على الرغم من تحذيرات حكيم القرية له من السفر والذكريات التي ستغمره والحنين الذي لن يستطيع الهروب منه، يقرر حسن الفلاح السفر إلى مكان آخر

على الرغم من تحذيرات حكيم القرية له من السفر والذكريات التي ستغمره والحنين الذي لن يستطيع الهروب منه، يقرر حسن الفلاح السفر إلى مكان آخر
كتابٌ لطيف، ناعم، مليء بالحنان والصبر، بعيد عن الوعظ، يتناول موضوع الغضب من الآخر، وكيفية معالجته مع الأطفال. سامر طفلٌ صغير، غضِب في يومٍ من
غلاف جذاب جدًّا ويوحي فعلًا بالفئة العمرية الموجه إليها الكتاب، فلمسة شخصيات الحيوانات ذات الملامح السمحة جدّ موفقة خاصة لهذا العمر. فكرة الكتاب أيضًا موفقة،
يُعرِّف هذا الكتاب الأطفال على مهارة حل المشاكل أو الخروج من المواقف التي تسبّب لهم الزعل أو الغضب. تعترف القصة بالشخصية الفردية لكل طفل، وبأن
في يوم مشمس يذهب الشبح الأسود “بو” والفتاة الصغيرة “لونا” للصيد في البحر، فيلتقطان سمكة كبيرة ملأتها النفايات. كتاب يصعب فهم الهدف منه بالرغم من
رسومات ساحرة، يصعب على مَن يرى الكتاب مقاومته فيضطر لفتحه والتمتع بتفاصيل الرسم الدقيق جدًا. الجميل في النص أنه يحوّل مفهوم الموضة إلى أفعال تلقائيّة