نصٌّ حالم ورسوم تطلق العنان لخيال واسع تأخذ القارئ إلى زمن بعيد، فيه الرحلات والمغامرات وبوصلة ومِلاحة وأسطرلاب وخرائط، زمن فيه كل شيء ممكن، بما

نصٌّ حالم ورسوم تطلق العنان لخيال واسع تأخذ القارئ إلى زمن بعيد، فيه الرحلات والمغامرات وبوصلة ومِلاحة وأسطرلاب وخرائط، زمن فيه كل شيء ممكن، بما
تخبرنا بنتٌ ذات جدائل عن تغيّر الظل خلال يومها من الصباح إلى المساء، وكيف يتحرك ظلها عندما تتحرك، وكيف تتشابك الظلال مع بعض، وكيف يُحجَب
شابة تستعيد، من ذكريات طفولتها، الأحلام المهنية التي كانت تستهويها، فتستعرض خصائص كلّ منها: من بائع غزل البنات أو بائع الكاز إلى مبيّض الأواني وغيرها
أصيب ملك المدينة السعيدة بحزن انتقلت عدواه إلى كل من وما حوله. استاء الشعب ومرضت الغابات. إلّا موسى الخياط الساحر وعاشق الموسيقى، صاحب الحلول العجيبة
“بو” كابوسٌ صغير، يتسلل كل ليلة إلى غرفة “نور”، يخيفها ويعكّر أحلامها، ثم يصرخ في وجهها: “بو!”. تستاء نور وتعاتبه، فيعيد النظر في تصرفاته، يتراجع
رسومات ساحرة، يصعب على مَن يرى الكتاب مقاومته فيضطر لفتحه والتمتع بتفاصيل الرسم الدقيق جدًا. الجميل في النص أنه يحوّل مفهوم الموضة إلى أفعال تلقائيّة