السنة الماضية، في مثل هذه الأيام، خسرنا سماح إدريس. سنعرّف عنه هنا بالكاتب اللبناني للأطفال واليافعين، على الرغم من أنّ دوره هذا كان غالبًا ما

السنة الماضية، في مثل هذه الأيام، خسرنا سماح إدريس. سنعرّف عنه هنا بالكاتب اللبناني للأطفال واليافعين، على الرغم من أنّ دوره هذا كان غالبًا ما
فاكهة تقليدية ومتواضعة كالموزة يحوّلها سماح إدريس إلى موضوع مسلٍّ ومضحك في كتاب مصوّر ظريف وخفيف. يخبرنا أسامة، ولد شقيٌّ وهو بطل سلسلة “ولد من
رواية تتمحور حول أسرة صغيرة مكوّنة من زوجين وولديهما “وردة” و”رامي”، وتجاربهما خلال وبعد حرب تموز 2006 التي شنتها إسرائيل على لبنان طيلة 33 يومًا…
في ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي، غاب سماح إدريس. كان إدريس كاتبًا للأطفال واليافعين، وناشرًا، ورئيس تحرير مجلة الآداب، وأحد مؤسسي حركة مقاطعة
حاتم شاب طيب وذكي، من أسرة مزارعة. يفقد أسرته في زلزال فيصبح مسؤولًا عن جدته العجوز. بعد فترة، تمرض الجدّة وتصير على فراش الموت، حينها
في وداع الكاتب والشاعر اللبناني حسن عبد الله (1943/1944 -21/6/2022)، أحببنا في مجلة مرسال أن نستعيد قصة هي ليست فقط إحدى أفضل مؤلفاته، بل من